الأستاذ سعد ياسين: السنوار والقادة الجدد.. المسيرة مستمرة
يؤكد الأستاذ سعد ياسين أن غزة مصنع الأبطال والقيادات وأن قادة أمثال السنوار لن ينتهوا، بل هناك 50 مقاومًا جديدًا يواصلون المسيرة.
كتب الأستاذ سعد ياسين مقالاً جاء فيه:
غزة، موطن الأبطال، حقًا…
بل أكثر من ذلك، إنها منشأ للقيادات، بمشيئة الله تعالى
كل واحد من أبنائها أكثر شجاعة وإقدامًا من الآخر.
لكن في الأيام الأخيرة، لا أحد يلفت الأنظار أكثر من الشهيد يحيى السنوار، بلا منازع.
لهذا السبب، بدأ كل من يهتم بالقضية الفلسطينية يسأل نفسه:
"كم سنوار بقي؟"
بل بعضنا بدأ يتساءل بصراحة:
"هل هناك من سيملأ فراغ السنوار من بعده؟"
حتى المخاوف والقلق التي تراود البعض أصبحت واضحة، لكن الحقيقة أن هذه المخاوف لا أساس لها على الإطلاق، خاصة حين نتذكر تاريخ القضية العظيمة.
من سبقوه من الشهداء والقادة الذين صنعوا التاريخ:
الشيخ عز الدين القسام
الشيخ عبد الله عزام
الشيخ أحمد ياسين
عبد العزيز الرنتيسي
صلاح شحادة
إبراهيم المقادمة
يحيى عياش
نزار ريان
عبد الله جابري
صالح العاروري
مروان عيسى
محمد ضيف
إسماعيل هنية
وغيرهم من الأبطال والقادة الذين ربوا جيلاً جديدًا من المقاومين.
لذلك.. التفكير في فراغ القادة أمثال السنوار أو نهايتهم هو أمر بلا مبرر.
كما دعا النبي إبراهيم عليه السلام:
"... ولكن ليطمئن قلبي."
ولكي نطمئن جميعًا.. في الميادين
في ساحات الجهاد
بين المحررين من الأسر
هناك على الأقل 50 سنوارًا جديدًا مستعدون للمواجهة.
بل بعضهم، قبل 15 سنة رفض العدو الإفراج عنهم
فاعتقلهم 15 سنة، واليوم هم في الميدان يواصلون المسيرة.
الرسالة واضحة..
السنوار لن ينتهي أبداً في غزة
والقضية مستمرة بأبطالها الجدد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يحذر الأستاذ أحمد يلدريم من تأثير السرعة واللذة على حياتنا وأرواحنا، مشيرًا إلى أن التسرع والاستهلاك السطحي يحرمنا التفكير والشعور الحقيقي، ويؤكد أن السبيل للسلام الداخلي والسعادة الحقيقية هو إبطاء الحياة، والتحلي بالاعتدال، والتمتع بالوقت مع الأسرة بعيدًا عن الشاشات.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن الكمالية تحوّلت من فكر سياسي إلى دين بديل يسعى لإزاحة الإسلام، مفروض على المجتمع والدولة منذ تأسيس الجمهورية، ويؤكد أن عداء الكمالية للإسلام ما زال قائمًا رغم تغيّر الأزمنة، وأن وعي المسلمين ضروري لمواجهة هذا الاحتقان المتجدد.
ينتقد الأستاذ محمد علي كونول ازدواجية الدولة التركية في القمار، حيث تحظره رسميًا لكنها ترعاه تحت مسميات وطنية، محذرًا من تفشي الإدمان الرقمي والواقعي على حد سواء، ومؤكدًا أن التوبة الفردية والمؤسساتية هي السبيل الوحيد لاقتلاع هذه العادة الضارة.
يشدد الأستاذ محمد أيدن على أهمية التربية الإسلامية للأبناء عبر الصلاة والستر وغرس قيم الطاعة لله، لحمايتهم من الانحراف والأيديولوجيات الباطلة، ويشدد على أن تعليم الأطفال الحجاب والصلاة يعزز مقاومتهم للفساد، ويجعلهم حاملين للرسالة الدينية بهوية ثابتة وقيم راسخة.